عندما انتدبتني هذه الصحيفة «الشرق الأوسط» لكتابة عمود خفيف عامر بالفكاهة والظرف، استأنس القراء بما كتبت، ولكن كثيراً منهم تصوروا أنني فلسطيني أو مصري. وفي كل الأحوال «لازم أكون حشاش». كانت مفاجأة كبيرة لهم عندما اكتشفوا أنني عراقي، فلم يُعرف العراقيو