هذه أيام عراقية عسيرة بلا شك. فمع بدء انتشار فيروس كورونا في البلد وضعف الرد الحكومي عليه في دولة مؤسساتها مهلهلة أصلاً، خصوصاً الصحية منها، أخذت أسعار النفط في السوق العالمي تتراجع على نحو سريع يهدد الاقتصاد العراقي الذي يعتمد على مبيعات النفط كمصدر رئيسي للدخل لتسيير عجلة الدولة التي تشكل هذه المبيعات نحو 90 بالمئة من ميزانيتها.