إن كثرة هذه الأزمات وتعاقبها جعل أغلب المثقفين وأصحاب الفكر يُشكك في حقيقتها ويتساءل: هل فعلاً هي أزمات حقيقية أم مفتعلة من الحاكم ليضمن بقائهُ وحاشيته أطول فترةٍ ممكنة، فالذين كانوا يعادون النظام السابق ويصفونه بالدكتاتور والمستبد هم أنفسهم انتهجوا نفس منهجه، في خلق الأزمات...