يبدو أن النظام المصري بدأ يستشعر مدى تزايد الغضب الشعبي جراء سياسته في مختلف الملفات، خصوصاً تلك التي تخص المناطق الشعبية والفقيرة، ما جعله يدخل في حالة من الاستنفار الأمني واعتماد سياسة الترهيب المتنقل وتكثيف المراقبة الأمنية للمواطنين.