في ركن مُعتم، جلس الطفل السوداني، نائل محمد، 14 سنة، يبكي وحيدًا، ويقول: «أنا عاوز امشي، طلعولي شهادة وفاة، واعتبروني مُت خلاص». يتحسس أطرافه وآثار اللكمات على وجهه، إثر اعتداء تعرض لهُ بسبب «لون بشرته المُختلف»: «أنا كنت راجع من الدرس، ورايح اشتري طلبات