لم يكن نزيف الحزن والقهر قد خمد في قلبي على مقتل الشاب المصري شادي حبش داخل السجون المصرية، حتى أخبرتنا الداخلية أنها دكت أوكار الإرهابيين وقتلت ١٨ منهم ثأرا للعملية التي تمت قبل يوم في بئر العبد بسيناء، حسب ما أعلنه المتحدث العسكري للقوات المسلحة وراح ضحيتها عشرة شهداء من جنود القوات المسلحة المصرية. ليصبح الأسبوع الماضي بحق هو أسبوع الدماء في شتى أنحاء مصر المكلومة بالحزن والكراهية والألم والمتشحة بالسواد في كل الأماكن!