منذ الحرب العالمية الأولى لم تخل شوارع بورسعيد ليلة شم النسيم من احتفال كرنفال الآليمبى، وفيه تقوم كل حارة بصنع دمية من الملابس القديمة المحشوة بالقش على هيئة أحد الرموز الكريهة سواء من الشخصيات الاستعمارية مثل اللورد «إدموند هنرى ألنبى»، المندوب السامى