يجلس الشاب طارق على كرسي خشبي قديم، في أحد دهاليز مدينة الرفاع الشرقي بالبحرين، وهو يمارس بمتعة حرفة الصباغة، كهواية مفضلة يأنس إليها منذ الطفولة.