لم يكن عبدالرزاق جورنا هو الكاتب الوحيد في العالم الذي فوجئ بفوزه بجائزة «نوبل» للآداب. هذا ما أكدّه جورنا في الحوار الذي أجراه معه زميلنا في «الخليج» علاء الدين محمود، ونشر في الجريدة قبل يومين، بل إنه قال إن خبر فوزه بمقدار ما كان ساراً بالنسبة إليه، فإنه كان صادماً أيضاً. صدمة جورنا مختلفة كليّة عن صدمة أولئك الذين ينتظرون اتصالاً هاتفياً من لجنة الجائزة عشية يوم إعلان الفائز ب «نوبل» سنوياً ينبئهم بفوزهم بها، وحين لا يأتي ذلك الاتصال الذي طال انتظاره تكون صدمتهم كبيرة، يزيد من كبرها أو ثقلها أنها تتكرر كل عام.