على مدار أربعين عاماً، جمعت الشارقة المعرفة بين زوايا الإمارة، وألغت الحدود بين ثقافات العالم، واختصرت الطريق للباحثين عن العلم، وفتحت المجال للمبدعين الجدد، في مجتمع المعرفة؛ كل هذا في «معرض الشارقة الدولي للكتاب». بدأ هذا المعرض كبيراً، واستمر في تألقه ونجاحه، وواصل إبهار المثقفين والشغوفين بالقراءة، ولم يفقد بريقه منذ افتتاحه وحتى الآن.. فكل عام ينتظر الجميع افتتاح هذا المعرض بشغف، وحماسة كبيرة لزيارة الدور المتنوعة، واقتناء تلك الأفكار والعوالم المختلفة، للإبحار في عقول الآخرين وتجاربهم.