لهذه المدينة سرها وسحرها الخاص، جذابة حدّ الفتنة، جميلة كلؤلؤة سقطت من السماء لتستقر في حضن هذه البقعة الطيبة من الأرض، لتكون فاتنة الدنيا وفتنتها. دبي اسم خلق من وهج العطاء والبذل والعبقرية التي ترى بنور البصيرة مستقبل الأيام، فتعدّ عدتها لتكون دائماً في الطليعة، لا ترضى بأن تكون مجرد رقم من الأرقام، بل الرقم «واحد»، سواء في التميز أو التفرد أو التطور أو حتى في مواجهة الصعاب والكوارث والهزات.