نحو خمسة أسابيع بيننا وبين الدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مرة ثانية، في ظرف استثنائي عالمي، ولكن إدارة المعرض وكوادره وطواقمه الفنية والثقافية والعملية تعرف كيف تدير هذا الحدث الإماراتي العربي الدولي بكفاءة عملية مهنية نعرفها في فريق عمل المعرض الذي تكرّس عالمياً إلى جانب معارض عريقة متخصصة، ليس فقط في عرض الكتاب وترويجه كسلعة ثقافية معرفية، بل، وإلى جانب ذلك، عقد اتفاقيات دولية متبادلة جوهرها ثقافي يتصل بصناعة النشر عموماً وصناعة الكتاب الأدبي والعلمي والإلكتروني على نطاق واسع في العالم.