بصفين متقابلين من الرجال والنساء، تؤدي فرقة «النوبان» للفنون الشعبية رقصاتها التي تتهادى برفق، ثم تتخللها لحظات يتسارع فيها الرقص، ليعود من جديد إلى التمهل، في ملمح لا يمكن تجاهله من الحوار بين الرجال والنساء. وبفعل سريان الروح الجماعية وتأثير الحماس الذي تبثه الإيقاعات، تستطيع الفرقة كسب إعجاب جمهور الدورة الـ18 من أيام الشارقة التراثية، كما يمكنها تكرار الإيقاع وكسره خلال اللحظات المفاجئة التي تسرع فيها خطى الراقصين والراقصات، في مشهد يجسد سحر الفن الشعبي وقدرته على بث طاقة من الفرح الذي يكفي لأعضاء الفرقة والجمهور معاً.