بين فعاليات أيام الشارقة التراثية ال18 يعود كبار السن إلى الماضي، لتذوّق حلاوة أيامه، بعضهم يجوب ساحاتها، ويتنقلون بين بيئاتها، يشعرون بأنهم يسيرون في سكك الفرجان العتيقة، بينما آخرون يفترشون الأرض، ويسندون ظهورهم إلى جذوع النخل، في لحظة تفتح أبواب ذاكرتهم، يطربون على أنغام فرق الفنون الشعبية، من عيالة وهبان وليوا، بينما دِلال القهوة تدق حواف الفناجين، في علامة على كرم الضيافة الإماراتية.