حين تطوف بالغرف المبنية على الطراز المعتاد في البيئة الجبلية، تنسى أنك تتجول في أيام الشارقة التراثية الـ 18، وما أن تقترب من الجدران الحجرية حتى تنفتح أمامك أبواب أزمنة تدعوك إلى أن تقرأ ما كتبه الأولون على صفحات الأحجار، لتروي لك بعضاً من ملامح حياتهم وتشعرك أنهم مروا من هنا تاركين آثاراً لم تتمكن عوامل التعرية من طمسها.