لا تمثل زيارة جناح البيئة البدوية في أيام الشارقة التراثية الـ18 مجرد سياحة لالتقاط الصور، بل تمنح الزائر فرصة لتثبيت الزمن وإعادة اكتشاف الذات الإنسانية في أبهى حالات بساطتها، فكلما تخفف الإنسان من الاحتياجات واكتفى بضروريات الحياة كما تصورها حياة البادية، تزيد مساحة الشعور بحميمية المكان، وبجماليات القيم التي تنتجها البيئة من حوله.