وأنت تمسك بالشعاع المنسدل من بين أضلاع الشامخات، الراسخات عند ساعات المساء، هناك الخيوط الذهبية تتوارى تحت جفنيك كأنها الأحلام، والشارع مثل سجادة تاريخية يسترخي على الأديم كأنه كائن عملاق