الشارقة تثبت يوماً إثر آخر، أنّها اسم على أكثر من مسمّى، فهي شارقة البسمة، والجمال، والثقافة والعلم والمعرفة.. وهذا كلّه أتى بفضل تكوين هذه الإمارة الطبيعي أولاً، ثم بدأب وإصرار ورؤية استشرافية ثاقبة واسعة الأفق عميقة الأبعاد، لرجل كان من حسن طالع هذه الإمارة وشعبها والمقيمين فيها، أن يكون ربّانها، إنه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي آلى على نفسه، إلّا تكون الشارقة، منارة حضارة وثقافة وعلم وواحة يفيء ظلّ فوائدها على العالم كلّه.