يوسف أبولوز وراء استمرارية مشروع الشارقة الثقافي منذ نهاية سبعينات القرن العشرين وحتى اليوم أكثر من سبب، وأكثر من تدبير إداري ورؤيوي وتطبيقي، والحديث عن صفة الاستمرارية لهذا المشروع الإماراتي العربي العالمي له ما يبرره في هذا الوقت بالذات، وفي هذه الدورة (39) من معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ وهي دورة استثنائية بكل معنى الكلمة، وسمّيها أيضاً دورة تحدي المناخ النفسي العالمي العام الذي نشره وباء كورونا في جهات العالم الأربع.