بعد ثلاثة أيام من الانفجار الضخم الذي دمّر أجزاءً كبيرة من بيروت، استقلّ علي حمّود الطائرة متجهاً إلى دبي. وعندما ارتفعت قليلاً، نظر بأسى من نافذتها إلى الركام المنتشر في كل مكان متحسراً على بلد ترك فيه عائلة وأصدقاء وحياة مليئة بسلسلة طويلة من خيبات الأم