الهنوف محمد في البداية نهنئ أنفسنا كبشر لقرب انتهاء الوباء الكارثي، هذا الوباء الشرس، الذي أرهق البشر، روحاً وجسداً، فأفسد عليهم أجمل لحظات الحياة، ولعل الكتاب والقراء كانوا كغيرهم من الناس، ممن أحبطت آمال العديد منهم، فأفسدت الجائحة عليهم نعمة التزود بالكتب الجديدة وحضور الفعاليات الأدبية واللقاءات الثقافية المختلفة، ولكننا في هذه الأيام، قد بدأنا نسترد كل ما تبدد من لحظات جميلة، وبدأنا نشتمّ آمال استعادة الثقافة لوهجها الذي كان.