في التاريخ الإنساني، محطات فارقة وشخصيات قيادية استثنائية، تعرف جيداً كيف تدير أحداث التاريخ، وتوجّه سياقاته، محققة تحولاً فارقاً، ونقلة حضارية في زمن قياسي، ويظل المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، علامة فارقة وشخصية متفردة في طبيعتها القيادية. 6 أغسطس عام 1966.. يوم خالد في ذاكرة الشعب الإماراتي ووجدانه، حين تولى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، ليشكل نقطة فارقة في التاريخ العربي الحديث.