بيننا وبين الدورة الأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل نحو المئة يوم، وهي فترة مريحة تماماً لقراءة الأدب الأسباني؛ حيث، إسبانيا ضيف شرف دورة معرض 2021، وأشرت إلى ذلك في مقالة أمس، لكن اليوم أعود وأضع ما يشبه تكملة للمقالة بعد قراءة مادة موسعة أقرب إلى الملف أو شبه الملف في عدد يوليو/ تموز الحالي من مجلة «الناشر الأسبوعي» الصادرة بانتظام للسنة الثالثة على التوالي عن هيئة الشارقة للكتاب؛ لتشكل فعلاً جسراً ثقافياً من الشارقة إلى القارّات.