كتب: يوسف أبولوز الانطلاقة الأولى لمهرجان الفنون الإسلامية كانت في عام 1998 بتنظيم من دائرة الثقافة في الشارقة، تحت مسمى «مهرجان الفنون الإسلامية، المرئي المسموع»، وكان متخصّصاً آنذاك في الخط العربي للخطاطين المحليين. ولعل المراد من العنوان الفرعي، أي المرئي والمسموع، أنه مثلما يُرى العمل الخطي، فإنه يُسمع في الآن نفسه، كأن يجري التعامل مع اللوحة بتأملات روحانية في تطويع وليونة وانسياب الحرف على القماش.