مع استمرار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا»، وجدت شبكات التسول المنظم نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يهدد استمرار نشاطها الذي تعتاش منه، ومع بدء شهر رمضان، أصيب حضورهم في مقتل، حيث لا تجمعات ولا خيم الإفطار، للأسر أو المؤسسات أو في الأماكن العامة، ولا سهرات رمضانية، كما هو معتاد سنوياً.